منتديات مدرسة الموهوبين الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة الموهوبين الثانوية

منتدى تعليمي ... ثقافي ..... اجتماعي ..... سياسي .... رياضي .... اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صفحة جديدة 2

 

 


 

 المقاومه الفلسطينيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أنس ( المسؤوول )
Admin
أبو أنس ( المسؤوول )


ذكر
عدد الرسائل : 281
العمر : 31
الموقع/ البلد : فلسطين
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مشغول
مزاجي : المقاومه الفلسطينيه 406012710
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

المقاومه الفلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: المقاومه الفلسطينيه   المقاومه الفلسطينيه Icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 1:40 am

في حوار له مع صحيفة الوطن السعودية قبل محاولة إغتياله الفاشلة وضع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس يده على جرح أدمى الفعل الجخادي في فلسطين واحدث خللاً كبيراً في مسيرة الشعب الفلسطيني الثائر على الإحتلال البغيض فتناول بكل وضوح مسألة الطابور الخامس المتغلغل في شعبنا والذين اصبحوا يشكلون خطراً حقيقياً على النخبة المجاهدة والعمل الجهادي فهؤلاء العملاء قد استفحل شرهم وتطورت اساليبهم وكثر عددهم بسبب عدم الحزم من قبل اجهزة السلطة بشأنهم وذلك لأن اتفاقية السلام فيها من الشروط ما يمنع من ملاحقتهم ومقاضاتهم امام المحاكم الفلسطينية لحين البت بأمرهم باتفاق مع الجانب الإسرائيلي وان ما حدث في الفترة الأخيرة من اغتيالات لعشرات الكوادر الفاعلة والنشطة عسكرياً وميدانياً وانتد ليطال القيادات والأهداف الحساسة والمركزية للمنظمات الفلسطينية المجاهدة وخاصة حركة حماس دفع بالشيخ أحمد ياسين يدق ناقوس الخطر ويوجه انذاراً الى المسؤولين الفلسطينيين بضرورة التصدي وملاحقة هذا الفيروس القاتل المنتشر في شعبنا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم حفاظاً على الشعب وعلى انتفاضته المباركة والتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة والمعيبة بحق شعبنا من منطلق المصلحة العليا والواجب الطبيعي للسلطة اذ ان مسؤولية حماية الشعب وتحقيق الأمن له من صلب مهامها .
واذا كانت \" السلطة التي لا تستطيع أن تدافع عن شعبها وتحقق له أمنه لا يجوز أن تطالب الشعب بألا يدافع عن نفسه, فإما أن تحقق له الأمن وإما أن تتركه يدافع عن نفسه\" بالطرق والوسائل المتاحة له .
وأن حركة حماس ستأخذ القانون بيدها إن لم تتمكن السلطة من تتبع العملاء الذين يساعدون الاحتلال على اغتيال الناشطين الفلسطينيين وقال:\"ستأتي لحظة ونأخذ القانون بأيدينا ونعاقب العملاء لأن خطرهم تفاقم, ونحن ننتظر أن يعرف الشعب مدى خطر العملاء حتى إذا تصرفنا وقف الشعب كله بجانب المقاومة\".
ان ما قاله الشيخ ياسين وأكده الدكتور عبد العزيز الرنتيسي اصاب كبد الحقيقة فظاهرة العملاء والمأجورين الذين باعوا كل شيء حتى الإنسانية لا يمكن لثورة أو مسيرة جهادية أن تتقدم وزرعها يحيط به كل نبتة سامة وقاتلة وخبيثة ولا يمكن لشعب أن يتحرر من الإحتلال الا بعد أن يتخلص من فيروسات الخيانة والعمالة والسقوط في مستنقع الأعداء وان تاريخ الشعوب والثورات يؤكد ان الإستنزاف الحقيقي للثورات كان نتيجة ظاهرة العملاء والطابور الخامس أصحاب القبعات الحمراء والأنانية المدمرة وكلما كانت هذه الظاهرة محاصرة كانت اقدام الثورة متجذرة قوة واكثر قرباً من النصر وتحقيق الحرية .
صحيح ان عدونا قد فشل بالمجمل في خلق طابور خامس طويل وعريض اذا ما قسنا منجزاته في هذا المجال بعمره الزمي لإحتلاله البلاد وللتذكير فقط فان الإحتلال الصهيوني وخلال وجوده في لبنان لفترة لا تزيد على العشرين عاماً تمكن من خلق جيش كامل لخدمته بإمرة لحد وفي بقعة صغيرة من لبنان لكنه لم يتمكن من تحقيق مثل هذا الأمر في فلسطين رغم سلوكه شتى السبل وقد كانت فكرة روابط القرى احدى هذه الوسائل لكنها مثل غيرها ماتت في مهدها وهذ أمر يسجل لصالح شعبنا وان وجد هناك البعض ممن باع نفسه وخان شعبه ودينه فهذا من صميم استراتيجيات كل قوى الإحتلال التي تسعى دائماً الى زرع فيروسات سرطانية في المجتمع الذي تحتله بشكل رسمي أو غير رسمي وبالتالي يجب أن يقابل هذه الإستراتيجيات ارادة واعية وتوجه حكيم ومدروس لدى الحركات الجهادية يمكنها من رصد هذه الظاهرة ووضع آلية لمحارتها وصولاً الى اجتثاثها من الجذور حتى تكون ارضية وساحة العمل الجهادي خالية قدر الإمكان من العقبات لتقصير الطريق الموصل الى الهدف في النصر والتحرير .
ان قضية العملاء من القضايا المحورية المؤرقة للمقاومة والتي لا بد من معالجتها كظاهرة سلبية في المجتمع الفلسطيني ونبتة حبيثة استنبتها الإحتلال ورعاها حتى طرحت ثمارها السامة والقاتلة وعزت اشواكها في خاصرة المجتمع من خلال البحث عن منهجية مدروسة تراعى فيها مقتيضيات مراحل العلاج بدءً برصد الظاهرة مروراً بمرحلة التشخيص فمرحلة الوصف فمرحلة التصنيف فمرحلة الجرعات العلاجية كمأ ونوعاً وزماناً فمرحلة التطويق ثم مرحلة الإضعاف فالتتجفيف وصولاً الى مرحلة الإجتثاث وكل ذلك مع مراعاة التوازن بين حساسية القضية وخطورة الظاهرة والربط الحذر بين ضرورة المواجهة لهذه الآفة وضرورة الحفاظ على لحمة ووحدة وسلامة النسيج الإجتماعي والعمل الجهادي وهذا باعتقادي أمر لا بد من التعامل معه من زاوية البحث عن الأسباب وليس النظر الى النتيجة دون اعطاء النتيجة اهميتها الدافعة الى التنبه لهذه الظاهرة المشينة في مجتمع يخوض اشرس حرب مع أشرس عدو واحقره .
انه لا بد أن تتضافر الجهود داخل الأسرة الفلسطينية حتى يكون مفعول العلاج أكثر نجاعةً وأقوى تأثيراً واسرع نتيجةً وهذا يقودنا الى دعوة السلطة الوطنية الفلسطينية لأن تطلع بمسؤولياتها تجاه المواطن وامنه وتجند كل طاقاتها واجهزتها الأمنية التي ما وجدت أصلاً الا لخدمة المواطن والحفاظ على امن البلاد لتعقب هؤلاء الفئران والحثالات ولا اظنها عاجزة عن القيام بذلك إن هي قصدت أن تقدم شبئاً ملموساً لشعبها فكفانا اتكاءً على قيود واستحقاقات أوسلو المشئومة والتي بمجملها لا تصب الا في خانة المصالح الصهيونية وخاصة اذا ذكرنا أن ( جيش) العملاء في الخارج و( جيشهم ماركة العصافير ) داخل السجون قد نشط واصبح أكثر فتكاً وحقق العدو من خلاله نجاحات ميدانية وعسكرية كثيرة تمثلت مؤخراً في موجة الإغتيالات التي طالت العشرات من كوادر العمل الجهادي وقادته العسكريين والمدنيين .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.althaqafia.hooxs.com
 
المقاومه الفلسطينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة الموهوبين الثانوية  :: القسم الفلسطيني :: منتدى المقاومةالفلسطينية-
انتقل الى: